09 نوفمبر 2024 | 07 جمادى الأولى 1446
A+ A- A
الاوقاف الكويت

رئيس جمعية الثقافة والتعليم البوسنية: نسعى لنشر الثقافة الإسلامية وإعادة شبابنا إلى هويته

30 ديسمبر 2012

** جمعيتنا تهدف إلى الإسهام في إشاعة القيم البدنية والفكرية والروحية والثقافية وتعزيز الأخلاق والمعرفة

** نعتزم شراء مبنى وقفي لاقامة مشروع تعليمي لتدريس الثقافة الإسلامية والسيرة النبوية واللغة العربية لأبناء المسلمين

**من برامجنا تنظيم معارض الكتب وتقديم أجهزة العرض والكتب الإسلامية للمدارس والمكتبات ومنح كفالات للطلبة المحتاجين

** الشعوب المسلمة ومنها شعب البوسنة في حاجة ماسة إلى تعلم اللغة العربية لارتباطها بدينها وعبادتها

رئيس جمعية الثقافة والتعليم البوسنية "بروغرس سنتر "PROGRESS CENTAR" حامد إنجيتش يعمل أستاذا للفقه الإسلامي وأصوله، تخرج في كلية الشريعة، جامعة الإمام محمد بن سعود وكلية الدراسات العليا بالجامعة الأردنية.

وتعد هذه الجمعية إحدى منظمات المجتمع المدني المعترف بها لدى الحكومة البوسنية، وتنشط في المجالات الثقافية والتعليمية والتربوية والروحية، وتعمل رسميا من خلال وزارة العدل في كانتون البوسنة الوسطى، ومقرها في قلب البوسنة والهرسك في مدينة ترافنيك، ويقوم على مشاريعها و برامجها كوكبة من الدعاة والمثقفين والمفكرين الوسنيين، وتهتم الجمعية باقامة دورات في اللغة العربية وأخرى في مجال تعليم اللغات الأجنبية ، وتزويد المدارس بالأجهزة التقنية الحديثة وإثراء المكتبات المدرسية بالكتب الإسلامية.

رئيس الجمعية حامد إنجيتش زار الكويت، في الآونة الأخيرة وأجرينا معه هذا الحوار حول برامج الجمعية وأنشطتها وأهدافها، وفيما يلي النص:

** في البداية نريد العرف على أهداف جمعية الثقافة والتعليم البوسنية؟

نسعى في جمعيتنا الى تحقيق أهداف عديدة منها الإسهام في تطوير القيم البدنية والفكرية والروحية الكاملة للسكان، والعمل على توفير الظروف الملائمة لتطوير الثقافة والتعليم وذلك في المجالات المختلفة واتخاذ الإجراءات المناسبة لتحسين مستويات التعليم ، وإخبار أعضائها عن الخبرة الدولية في مجال الثقافة وتقديم المساعدة التقنية لتحسين العمل الثقافي والتعليمي للأفراد والمجتمعات والعمل على تعزيز الروح والأخلاق والمعرفة، والتشجيع والحث على العمل والتعليم من خلال منح الجوائز ، والشهادات لنتائج باهرة ، وكذلك الإسهام في تطوير الثقافة وتحقيق التعاون مع الجمعيات المماثلة في البلاد وخارجها وتنظيم المناسبات الثقافية والفعاليات التعليمية وتنظيم دورات لتعليم اللغات الأجنبية، ولتحقيق هذه الأهداف تتعاون الجمعية مع الجهات المختصة في الإدارة المحلية والمنظمات الحكومية وغير الحكومية، والمؤسسات المهنية، والمنظمات في بلدية ترافنيك ومنطقة البوسنة الوسطة وغيرها.

** حدثنا عن أسباب زيارتكم للكويت على رأس وفد من الدعاة والباحثين؟

من المعروف أن الكويت من الدول السباقة في دعم المشاريع الخيرية والإسلامية، ونحن في جمعية الثقافة والتعليم البوسنية نعتزم شراء مبنى وقفي في وسط مدينة البوسنة لاقامة مشروع تعليمي لتدريس الثقافة الإسلامية والسيرة النبوية وكافة العلوم الشرعية واللغة العربية لأبناء المسلمين وتحفيظهم القرآن الكريم، بالاضافة الى اللغات الأجنبية وإقامة الدورات المتخصصة في مجالات الحياة المختلفة، وقد زرنا الكويت لعرض هذا المشروع الوقفي على المؤسسات الخيرية والإسلامية أملا في تمويله، ومساعدتنا على أن يرى النور، ونتوقع أن يستفيد منه مئات المسلمين.

** الشعب البوسني من الشعوب المسلمة التي غاب عنها الإسلام لفترة غير قليلة ، هل نستطيع القول أن الشعب البوسني يعود الى هويته الإسلامية وخصوصيته الحضارية الآن؟

المؤسسات الإسلامية تسعى جاهدة لنشر الثقافة الإسلامية، وإعادة شباب المسلمين إلى هويته، بعد ان تعرض للغزو الفكري من الغرب لفترة غير قصيرة، مما أوقع كثيرين في مستنقعات المخدرات والخمور والفراغ والانحراف، ومن هنا رأينا من واجبنا ونحن قد تعلمنا اللغة العربية وأصول الإسلام في الدول العربية والإسلامية أن ننهض لنشغل أوقات شبابنا بالعلم النافع والمفيد كحفظ القرآن الكريم والدورات المتخصصة في اللغة العربية والكمبيوتر واللغات الأجنبية والأمسيات الأدبية والثقافية وغيرها من البرامج البناءة والهادفة، والآن بفضل الله ينتظم في انشطتنا أعداد عبيرة من أبنائنا وبناتنا الطلبة.

** تركزون في العديد من أنشطتكم كما تقول مطبوعاتكم على دورات اللغة العربية، ما أهمية ذلك بالنسبة اليكم؟

إن الشعوب المسلمة ومنها شعب البوسنة في حاجة ماسة إلى تعلم اللغة العربية؛ لارتباطها بدينها وعبادتها، مما يوجب على كل قادر تيسير تعليمها، لكل راغب ، عن طريق مدّه بالكتب والمواد التعليمية، التي تحقق هدفه.

ونحن نستهدف بمشروع العربية الدارسين الذين لم يسبق لهم تعلم العربية، و يبدأ المشروع من الصفر، وينطلق بالدارسين قدما، حتى يتقنون اللغة العربية، بصورة تجعلهم قادرين على الاتصال بالناطقين بها مشافهة وكتابة، وغاية هذا المشروع خدمة هذه اللغة الجليلة ونشر ثقافتها الإسلامية في الآفاق.

ومن ثم فرؤيتنا لمستقبل شعب البوسنة تنطلق من اهتمامنا بتنظيم دورات اللغة العربية، وبفضل الله ورحمته نقوم بهذه الدورات بنجاح منذ أكثر من سنتين، ولدينا العديد من المشاركين والدرسين في هذه الدورات، ونستهدف فيها المستوى الأساسي و الابتدائي و المتوسط و الثانوي والمتقدم، وتعتمد الدورات على الكتب المخصصة لتعليم اللغة العربية، عبر توزيع هذه الكتب مع الأقراص والمعاجم "العربية – البوسنية" على جميع الطلبة.

** وماذا عن خبرات ومؤهلات المعلمين الذين يقومون بتقديم هذه الدورات ؟

يقوم بتقديم هذه الدورات ثلاثة مدرسون متقنون للغة العربية ومتخصصون في تنظيم مثل هذه الدورات وجميعهم تخرجوا في الجامعات العربية وأحدهم يحمل الماجيستير، والثاني خريج كلية اللغة العربية والآداب والثالث مترجم للغة العربية في البوسنة، إضافة الى ذلك يوجد أستاذ عربي يشارك في الدورات ويهتم بتدريس ثقافة الحوار وأسلوبه.

**الى جانب دورات اللغة العربية، ما أبرز أنشطتكم الثقافية والإسلامية الأخرى؟

من برامجنا المشاركة في تنظيم معارض الكتب، وتقديم أجهزة العرض والكتب الإسلامية للمدارس والمكتبات، ومنح كفالات للطلبة المحتاجين في المدارس الثانوية والجامعات، ومن برامجنا أيضا تقديم الحجاب الإسلامي للطالبات المتميزات في جميع المدارس الثانوية الإسلامية في البوسنة والهرسك، كما تقوم الجمعية بتنظيم دورات للغة الإنجليزية للشباب والأطفال، وتقدمها مدرسة متخصصة في هذه اللغة وآدابها في فصل دراسي مجهز بأحدث الأجهزة، وفي الوقت الذي تشهده البوسنة والهرسك من إستكمال شروط الانضمام للاتحاد الأوروبي وانفتاحها على دوله، تبرز الحاجة لتعليم اللغة الألمانية للجاليات البوسنوية والمسلمة باعتبارها لغة رسمية في سبع دول وسط أوروبا مجاورة وقريبة للبوسنة، ولهذا قررت جمعية (بروغرس سنتر) تنظيم دورات لتعليم اللغة الألمانية للكبار.

وتحرص الجمعية حاليا على تزويد المكتبات ببعض الكتب الإسلامية ، وهو البرنامج الثاني من نوعه ويضم 32 عنوانا قيما ويستهدف المشروع 21 مكتبة منها المكتبة الجامعية العامة "درويش سوشيتش" في مدينة توزلا، والمكتبة المختصة "بهرام بك" في مدينة توزلا ومكتبات المدرسة الثانوية التقنية في مدينة ترافنيك ، والمدرسة المتوسطة "موسى تشازم تشاتيتش" والمدرسة المتوسطة "مهمداليا ماك ديزدار في مدينة زنيتسا، والمدرسة الثانوية المتنوعة في مدينة نوفي ترافنيك، والمدرسة الثانوية العامة في مدينة كاكاني.

وفقنا الله لصالح القول والعمل، وفي الختام لا يسعنا إلا أن نتقدم بالشكر الجزيل لرئيس جمعية الثقافة والتعليم بالبوسنية / حامد إنجيتش، لما تفضل به علينا من علمه الوفير راجين المولى تبارك وتعالى له دوام الصحة والعافية، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، والحمد لله رب العالمين

** جمعيتنا تهدف إلى الإسهام في إشاعة القيم البدنية والفكرية والروحية والثقافية وتعزيز الأخلاق والمعرفة

** نعتزم شراء مبنى وقفي لاقامة مشروع تعليمي لتدريس الثقافة الإسلامية والسيرة النبوية واللغة العربية لأبناء المسلمين

**من برامجنا تنظيم معارض الكتب وتقديم أجهزة العرض والكتب الإسلامية للمدارس والمكتبات ومنح كفالات للطلبة المحتاجين

** الشعوب المسلمة ومنها شعب البوسنة في حاجة ماسة إلى تعلم اللغة العربية لارتباطها بدينها وعبادتها

رئيس جمعية الثقافة والتعليم البوسنية "بروغرس سنتر "PROGRESS CENTAR" حامد إنجيتش يعمل أستاذا للفقه الإسلامي وأصوله، تخرج في كلية الشريعة، جامعة الإمام محمد بن سعود وكلية الدراسات العليا بالجامعة الأردنية.

وتعد هذه الجمعية إحدى منظمات المجتمع المدني المعترف بها لدى الحكومة البوسنية، وتنشط في المجالات الثقافية والتعليمية والتربوية والروحية، وتعمل رسميا من خلال وزارة العدل في كانتون البوسنة الوسطى، ومقرها في قلب البوسنة والهرسك في مدينة ترافنيك، ويقوم على مشاريعها و برامجها كوكبة من الدعاة والمثقفين والمفكرين الوسنيين، وتهتم الجمعية باقامة دورات في اللغة العربية وأخرى في مجال تعليم اللغات الأجنبية ، وتزويد المدارس بالأجهزة التقنية الحديثة وإثراء المكتبات المدرسية بالكتب الإسلامية.

رئيس الجمعية حامد إنجيتش زار الكويت، في الآونة الأخيرة وأجرينا معه هذا الحوار حول برامج الجمعية وأنشطتها وأهدافها، وفيما يلي النص:

** في البداية نريد العرف على أهداف جمعية الثقافة والتعليم البوسنية؟

نسعى في جمعيتنا الى تحقيق أهداف عديدة منها الإسهام في تطوير القيم البدنية والفكرية والروحية الكاملة للسكان، والعمل على توفير الظروف الملائمة لتطوير الثقافة والتعليم وذلك في المجالات المختلفة واتخاذ الإجراءات المناسبة لتحسين مستويات التعليم ، وإخبار أعضائها عن الخبرة الدولية في مجال الثقافة وتقديم المساعدة التقنية لتحسين العمل الثقافي والتعليمي للأفراد والمجتمعات والعمل على تعزيز الروح والأخلاق والمعرفة، والتشجيع والحث على العمل والتعليم من خلال منح الجوائز ، والشهادات لنتائج باهرة ، وكذلك الإسهام في تطوير الثقافة وتحقيق التعاون مع الجمعيات المماثلة في البلاد وخارجها وتنظيم المناسبات الثقافية والفعاليات التعليمية وتنظيم دورات لتعليم اللغات الأجنبية، ولتحقيق هذه الأهداف تتعاون الجمعية مع الجهات المختصة في الإدارة المحلية والمنظمات الحكومية وغير الحكومية، والمؤسسات المهنية، والمنظمات في بلدية ترافنيك ومنطقة البوسنة الوسطة وغيرها.

** حدثنا عن أسباب زيارتكم للكويت على رأس وفد من الدعاة والباحثين؟

من المعروف أن الكويت من الدول السباقة في دعم المشاريع الخيرية والإسلامية، ونحن في جمعية الثقافة والتعليم البوسنية نعتزم شراء مبنى وقفي في وسط مدينة البوسنة لاقامة مشروع تعليمي لتدريس الثقافة الإسلامية والسيرة النبوية وكافة العلوم الشرعية واللغة العربية لأبناء المسلمين وتحفيظهم القرآن الكريم، بالاضافة الى اللغات الأجنبية وإقامة الدورات المتخصصة في مجالات الحياة المختلفة، وقد زرنا الكويت لعرض هذا المشروع الوقفي على المؤسسات الخيرية والإسلامية أملا في تمويله، ومساعدتنا على أن يرى النور، ونتوقع أن يستفيد منه مئات المسلمين.

** الشعب البوسني من الشعوب المسلمة التي غاب عنها الإسلام لفترة غير قليلة ، هل نستطيع القول أن الشعب البوسني يعود الى هويته الإسلامية وخصوصيته الحضارية الآن؟

المؤسسات الإسلامية تسعى جاهدة لنشر الثقافة الإسلامية، وإعادة شباب المسلمين إلى هويته، بعد ان تعرض للغزو الفكري من الغرب لفترة غير قصيرة، مما أوقع كثيرين في مستنقعات المخدرات والخمور والفراغ والانحراف، ومن هنا رأينا من واجبنا ونحن قد تعلمنا اللغة العربية وأصول الإسلام في الدول العربية والإسلامية أن ننهض لنشغل أوقات شبابنا بالعلم النافع والمفيد كحفظ القرآن الكريم والدورات المتخصصة في اللغة العربية والكمبيوتر واللغات الأجنبية والأمسيات الأدبية والثقافية وغيرها من البرامج البناءة والهادفة، والآن بفضل الله ينتظم في انشطتنا أعداد عبيرة من أبنائنا وبناتنا الطلبة.

** تركزون في العديد من أنشطتكم كما تقول مطبوعاتكم على دورات اللغة العربية، ما أهمية ذلك بالنسبة اليكم؟

إن الشعوب المسلمة ومنها شعب البوسنة في حاجة ماسة إلى تعلم اللغة العربية؛ لارتباطها بدينها وعبادتها، مما يوجب على كل قادر تيسير تعليمها، لكل راغب ، عن طريق مدّه بالكتب والمواد التعليمية، التي تحقق هدفه.

ونحن نستهدف بمشروع العربية الدارسين الذين لم يسبق لهم تعلم العربية، و يبدأ المشروع من الصفر، وينطلق بالدارسين قدما، حتى يتقنون اللغة العربية، بصورة تجعلهم قادرين على الاتصال بالناطقين بها مشافهة وكتابة، وغاية هذا المشروع خدمة هذه اللغة الجليلة ونشر ثقافتها الإسلامية في الآفاق.

ومن ثم فرؤيتنا لمستقبل شعب البوسنة تنطلق من اهتمامنا بتنظيم دورات اللغة العربية، وبفضل الله ورحمته نقوم بهذه الدورات بنجاح منذ أكثر من سنتين، ولدينا العديد من المشاركين والدرسين في هذه الدورات، ونستهدف فيها المستوى الأساسي و الابتدائي و المتوسط و الثانوي والمتقدم، وتعتمد الدورات على الكتب المخصصة لتعليم اللغة العربية، عبر توزيع هذه الكتب مع الأقراص والمعاجم "العربية – البوسنية" على جميع الطلبة.

** وماذا عن خبرات ومؤهلات المعلمين الذين يقومون بتقديم هذه الدورات ؟

يقوم بتقديم هذه الدورات ثلاثة مدرسون متقنون للغة العربية ومتخصصون في تنظيم مثل هذه الدورات وجميعهم تخرجوا في الجامعات العربية وأحدهم يحمل الماجيستير، والثاني خريج كلية اللغة العربية والآداب والثالث مترجم للغة العربية في البوسنة، إضافة الى ذلك يوجد أستاذ عربي يشارك في الدورات ويهتم بتدريس ثقافة الحوار وأسلوبه.

**الى جانب دورات اللغة العربية، ما أبرز أنشطتكم الثقافية والإسلامية الأخرى؟

من برامجنا المشاركة في تنظيم معارض الكتب، وتقديم أجهزة العرض والكتب الإسلامية للمدارس والمكتبات، ومنح كفالات للطلبة المحتاجين في المدارس الثانوية والجامعات، ومن برامجنا أيضا تقديم الحجاب الإسلامي للطالبات المتميزات في جميع المدارس الثانوية الإسلامية في البوسنة والهرسك، كما تقوم الجمعية بتنظيم دورات للغة الإنجليزية للشباب والأطفال، وتقدمها مدرسة متخصصة في هذه اللغة وآدابها في فصل دراسي مجهز بأحدث الأجهزة، وفي الوقت الذي تشهده البوسنة والهرسك من إستكمال شروط الانضمام للاتحاد الأوروبي وانفتاحها على دوله، تبرز الحاجة لتعليم اللغة الألمانية للجاليات البوسنوية والمسلمة باعتبارها لغة رسمية في سبع دول وسط أوروبا مجاورة وقريبة للبوسنة، ولهذا قررت جمعية (بروغرس سنتر) تنظيم دورات لتعليم اللغة الألمانية للكبار.

وتحرص الجمعية حاليا على تزويد المكتبات ببعض الكتب الإسلامية ، وهو البرنامج الثاني من نوعه ويضم 32 عنوانا قيما ويستهدف المشروع 21 مكتبة منها المكتبة الجامعية العامة "درويش سوشيتش" في مدينة توزلا، والمكتبة المختصة "بهرام بك" في مدينة توزلا ومكتبات المدرسة الثانوية التقنية في مدينة ترافنيك ، والمدرسة المتوسطة "موسى تشازم تشاتيتش" والمدرسة المتوسطة "مهمداليا ماك ديزدار في مدينة زنيتسا، والمدرسة الثانوية المتنوعة في مدينة نوفي ترافنيك، والمدرسة الثانوية العامة في مدينة كاكاني.

وفقنا الله لصالح القول والعمل، وفي الختام لا يسعنا إلا أن نتقدم بالشكر الجزيل لرئيس جمعية الثقافة والتعليم بالبوسنية / حامد إنجيتش، لما تفضل به علينا من علمه الوفير راجين المولى تبارك وتعالى له دوام الصحة والعافية، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، والحمد لله رب العالمين

القائمة البريدية

انضم للقائمة البريدية للموقع ليصلك كل جديد

جميع الحقوق محفوظه لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية - دولة الكويت